عمان تستضيف ملتقى الأعمال الأردني - السعودي الاثنين المقبل

تحتضن عمان، الاثنين المقبل، فعاليات ملتقى الأعمال الأردني - السعودي المشترك، الذي تنظمه غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية وهيئة تنمية الصادرات السعودية، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع آفاق الشراكة التجارية والاستثمارية بين البلدين.
يشارك في الملتقى أصحاب أعمال ومستثمرون وشركات من الأردن والسعودية، ممثلين عن قطاعات خدمية وتجارية متنوعة. كما يتضمن لقاءات ثنائية وفعاليات اقتصادية بحضور وزارتي الاستثمار في البلدين، إلى جانب الهيئة العامة للتجارة الخارجية السعودية، وبنك التصدير والاستيراد السعودي، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو).
أكد رئيس غرفة تجارة الأردن، خليل الحاج توفيق، أن الملتقى سيسهم في تأسيس "خارطة طريق" جديدة للتعاون الاقتصادي، عبر تعزيز فرص الشراكات الاستثمارية والتجارية، مشيرًا إلى أن العلاقة التجارية بين الأردن والسعودية يجب أن تقوم على مبدأ التكامل الاقتصادي بدلاً من التنافس، خاصة في ظل وجود استثمارات سعودية كبيرة في الأردن بقطاعات ذات قيمة مضافة.
يتزامن مع الملتقى اجتماع مجلس الأعمال السعودي - الأردني المشترك، الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، حيث يترأس الحاج توفيق الجانب الأردني في المجلس، فيما يرأس رئيس غرفة تجارة الجوف، حمدان السمرين، الجانب السعودي.
يهدف المجلس إلى:
-تنشيط التعاون الاستثماري والتجاري بما يحقق تطلعات القطاع الخاص.
-تعزيز التبادل التجاري وفتح آفاق استثمارية جديدة.
-توفير بيئة للحوار الاقتصادي الفعّال بين رجال الأعمال في البلدين.
-إزالة العقبات أمام المستثمرين وتشجيع إقامة مشاريع تجارية مشتركة.
-تبادل المعلومات وإقامة الفعاليات الاقتصادية لتعزيز التعاون.
من المتوقع أن يناقش الاجتماع سبل تطوير العلاقات الاقتصادية وتفعيل أنشطة المجلس المشترك، بما يؤدي إلى إطلاق مرحلة جديدة من التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين، والاستفادة من القواسم المشتركة لتعظيم فرص الاستثمار والتبادل التجاري.
وأكد الحاج توفيق أن القطاع التجاري الأردني يتطلع إلى مزيد من التعاون مع نظيره السعودي، مشددًا على أهمية تكثيف تبادل زيارات الوفود الاقتصادية، وإقامة المعارض، وتفعيل مذكرات التفاهم والتعاون لتعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين.










