الضمان يعزز قدراته الاكتوارية من خلال تدريب بالتعاون مع البنك الدولي
أعلنت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي عن بدء تدريب متخصص في الدراسات الاكتوارية بالتعاون مع خبراء من البنك الدولي، وذلك بهدف تعزيز القدرات الاكتوارية في إدارات الدراسات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي.
وقالت المؤسسة في بيانها اليوم الأربعاء، إن الدورة التدريبية، التي تستمر لمدة أسبوع، تركز على استخدام النموذج الاكتواري الآلي الذي طوره البنك الدولي، ويُستخدم في التحليلات الاكتوارية في العديد من دول العالم.
وأوضح مدير عام الضمان الاجتماعي، الدكتور محمد صالح الطراونة، أن النموذج الاكتواري الذي طوره البنك الدولي سيكون مكملاً للنموذج الاكتواري الذي تصدره منظمة العمل الدولية ويُستخدم حالياً في المؤسسة. وأكد الطراونة أن شراكة الضمان الاجتماعي الفنية مع البنك الدولي في مجال الدراسات الاكتوارية تمتد لسنوات طويلة.
وأضاف الطراونة أن الشراكة الجديدة ستُعزز نتائج الدراسات الاكتوارية بالمؤسسة، إذ لن يُمكن التشكيك في نتائج الدراسات بعد الآن، حيث سيتم التحقق منها باستخدام نموذجين هما: نموذج البنك الدولي ونموذج منظمة العمل الدولية.
وفيما يتعلق بالتطور الذي شهدته الدراسات الاكتوارية في المؤسسة، أشار الطراونة إلى أن تكلفة دراسة اكتوارية كانت في الماضي تتجاوز نصف مليون دينار، حيث كانت تُنفذ بالكامل على يد خبراء أجانب. أما الآن، فقد انخفضت التكلفة إلى أقل من ربع هذا المبلغ بفضل تأهيل كوادر المؤسسة الاكتوارية والإلكترونية، التي تقوم بالجزء الأكبر من العمل، مشيراً إلى أن المؤسسة بدأت بتأهيل كوادرها منذ عام 2010.
وتحدث الطراونة عن دور المركز الاكتواري في دعم مؤسسات أخرى خارج الضمان الاجتماعي، حيث أنجز المركز العديد من الدراسات لصالح صناديق التقاعد في النقابات المهنية وبعض المؤسسات الأخرى.
تعد هذه الخطوة جزءاً من جهود المؤسسة المستمرة لتطوير وتحسين مستوى الدراسات الاكتوارية داخل المؤسسة وتعزيز التحول الرقمي في أعمالها.
