+
أأ
-

انخفاض مؤشر الدولار وسط توقعات خفض الفائدة في كانون أول

{title}

انخفض الدولار يوم الثلاثاء بعدما أظهرت بيانات نشاط التصنيع في أكبر اقتصاد في العالم أداء أضعف من المتوقع، مما أدى إلى زيادة الضغوط على مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لخفض أسعار الفائدة في اجتماعه الخاص بالسياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الشهر.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسة، إلى 99.408 في بداية جلسة التداول الآسيوية بعد تراجعه يوم الاثنين للجلسة السابعة على التوالي، ليصل إلى أدنى مستوى له في أسبوعين خلال ساعات التداول الأميركية مع تراجع الأسهم والسندات.

وأظهرت البيانات الصادرة يوم الاثنين انكماش قطاع التصنيع في الولايات المتحدة للشهر التاسع على التوالي في تشرين الثاني، مع انخفاض مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع التابع لمعهد إدارة التوريد إلى 48.2 في تشرين الثاني من 48.7 في الشهر السابق.

توقعات خفض الفائدة وتأثيرها على السوق

قال براين مارتن، رئيس قسم الاقتصادات لدى بنك إيه.إن.زد في لندن، "بالنسبة لي، كل ذلك يشير إلى أن الطلب في الاقتصاد تباطأ".

وأضاف مارتن، "أعتقد حقا أن مجلس الاحتياطي الاتحادي بحاجة لخفض أسعار الفائدة ليس فقط في كانون الأول، بل مواصلة التخفيضات في العام المقبل"، مشيرا إلى أنه يتوقع تخفيضات إضافية بمقدار 50 نقطة أساس في عام 2026.

كما تُظهر أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي أن الأسواق تتوقع بنسبة 88% أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل في 10 كانون الأول، مقارنة مع 63% قبل شهر.