ارتفاع احتمالات خفض الفائدة الأميركية وتأثيره على الدولار

أظهرت أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي أن الأسواق تتوقع بنسبة 88% أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل في 10 كانون الأول. وأشارت التوقعات إلى زيادة ملحوظة مقارنة بنسبة 63% المسجلة قبل شهر.
وأضافت البيانات أن الدولار انخفض يوم الثلاثاء بعدما أظهرت بيانات نشاط التصنيع في أكبر اقتصاد في العالم أداء أضعف من المتوقع. وأدى ذلك إلى زيادة الضغوط على مجلس الاحتياطي الاتحادي لخفض أسعار الفائدة في اجتماعه الخاص بالسياسة النقدية في وقت لاحق من الشهر الحالي.
موضحة أن هذه التوقعات تأتي في سياق التحديات الاقتصادية التي تواجهها الولايات المتحدة، حيث يسعى البنك المركزي إلى تحقيق التوازن بين دعم النمو والحد من التضخم.
توقعات خفض الفائدة وتأثيرها على الأسواق
كشف تقرير فيد ووتش أن التوقعات بشأن خفض الفائدة قد تؤثر بشكل كبير على الأسواق المالية. حيث يتوقع المحللون أن يتفاعل المستثمرون مع أي تغييرات في السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.
مبينة أن هذه القرارات قد تؤدي إلى تحركات ملحوظة في سعر الدولار، مما يؤثر بدوره على الأسواق العالمية. ويعتبر خفض الفائدة إجراءً يساعد في تحفيز النمو الاقتصادي، لكنه يحمل أيضاً مخاطر تتعلق بالتضخم.
كما أضافت الأداة أنه في حال تنفيذ الخفض، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في توجهات المستثمرين نحو الأصول المختلفة.














